الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

سياسات الطغاة والكذابين

سياسة النظم الاستبدادية

من سياسة النظم الاستبدادية هو التفرد في القرار ورفض جميع إشكال المشاركة أو المحاسبة أو مراقبة أداة في الإدارة تسيير البلد على نظام العصابات فا العضو المقرب من زعيم العصابة يكون له مميزات وقدسية ومحمي من زعيم العصابة وإضافة إلى السلب و قمع الناس في اعرضهم وأموالهم فهو يصبح مثل حمار السيد بدوي الذي يعيث فساد في المزارع دون رادع بل حتى عندما يحاول احد الناس لانتصار لنفسه من الطغيان يحول هذا الإنسان إلى ارض مستباحة من هذا الزعيم وأعوانه وسفهاء الناس وتغيير الحقائق وتلبيس الإنسان ثوب غير ثوبه وعندما يكون زعيم العصابة يخشى انكشاف حقيقته يبحث عن المبررات و يسوق الحجج والواهية لتكون مقبولة بعض الشيء عند المجتمع بل حتى أذا التقول على لسان الإنسان يخدمه فهو لا يبخل بذلك إذا كان هذا يخدمه بكل غاية تبرر الوسيلة حتى وان إعطاء من ماله لكي يكون لتفرده با الإنسان عمل مقبول وان المقصد خير ويبقى هذا الإنسان في عيون الغير كأنة غير مدرك إن هذا الزعيم يريد الخير له
وحتى وان اطر لعمل أشياء مضره با الغير لكي يلصقها في الطرف الثاني ومن يستهدفه فا المكر سمه و وسيلة والتظاهر حجة يؤيد تظاهره أشياء تقنع المجتمع بما يقوم به كما ذكرت سابق حتى لو إعطاء من ماله ولكن عمل العصابات الظاهرة اشرف من عمل العصابات المتخفية ولكنها يجمعهم الطغيان و الاستبداد وغمط الناس حقوقهم بكل حال لا يدوم أي مستبد وظالم في سيادة الناس وحتى إن قوى سلطانة ووقع الرعب في نفوس الناس
والله يخبر بذلك
بأنهم طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب.
منه فهذي سنة الله في أرضة إن لا يدوم حكم مستمر كما يقول بعض أعضاء العصابات المستبدة الذي يقول انه سوف يحكم حتى قيام الساعة وهذا فيه تألي على الله وعلى سنة المصطفى الذي اخبر بزوال لنبوبه ثم ألخلافه ثم الملك العضوض ثم الملك الجبري ثم عودة ألخلافه
فيما روى عنه
حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في مسند أحمد وغيره: (تكون فيكم النبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهج النبوة ما شاء الله لها أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً ما شاء الله لها أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً ما شاء الله لها أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهج النبوة .. وسكت).

والذي يحجب الناس عن الرفض هو الخوف المرضي ولا عندما تنبري لطاغي تجده اضعف مما تتصور مهما ما يحاول إن يمارس عليك إشكال الترهيب والترغيب و كل وسيلة يعتقد أنها تحقق له شيء وهذا صفة الطغاة من وقت فرعون وننظر لهذا الحوار والغريب في الأمر إن فرعون سمح للحوار مع موسى وفرعنت الأرض الآن لأتسمح حتى با الحوار نظر الترغيب وتذكير موسى بفضل فرعون على زعم فرعون قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) والآية الأخرى يذكر موسى إن عليه جرائم لم يحاسبه عليها وهذا هو ديدن الطغاة الكذابين
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) وهذا هم طغاة العصر وزعماء العصابات يبحثون عن المبرر لو كان غير صحيح لكي للوي ذراع كل مصلح ثم تجدهم يطالبون منه التوبة والتوبة التي يقصدون ليس التوبة العبد لربه بل هم افسد الناس واسبقهم للمنكر ولكنها حجة لغمط الناس و مبرر لاستخفاف الناس فقط لأغير لننظر رد موسى عليه السلام


قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20)فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (2 الآن يعطي مجال للحوار ليس لتباع الحق ولكن لجل المحاجة والكبر( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) رد موسى عليه الَسلام ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ (24 يحاول جلب الأصوات معه لكي يفند حجة موسى علية الإسلام قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25 رد موسى علية الإسلام قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26 الآن تأتي حجة الطغاة الأكثر تداول بين الطغاة حتى محمد صلى الله عليه وسلم قيلت له( قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27 يتهمه با الجنون رد موسى عليه السلام (قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28 نفس طريقة طغاة العطر التهديد با السجن (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)رد موسى عليه السلام
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30) قول فرعون قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31 حوار فرعون ليس لجل التبيين الحق بل كان حريص على إن لا يصدق من الناس ويتظاهر انه يملك الحجة الآن تأتي الحجة الدامغة لفرعون والآية التي أعطاها الله موسى فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ ( والله إن حال فرعون مضحك ومخزي مزال يحاول إن لا يصدق وان يشكك في صدقه لكي يؤثر على غيره قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) بلغة طغاة العصر الآن يشككون في الوطنية ويصورون الغير وكأنهم أعداء للبلد أو على علاقة بجهات خارجية قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ نعم إذا كان الموضوع موضوع سحر الأمر بسيط هناك سحره ولكن تائبا الله لا إن يتم نورة ولو كره المشركون وهذي نهاية الطغاة المستبدين والظالمين هم عصبتهم وأعوانهم

ليست هناك تعليقات: