الأحد، 23 نوفمبر 2008

هل الحكومة تملك حجة مقنعة

هل تملك الحكومة الحجة للقناع في نقط الخلاف معها

لا تجد الحكومة لا حجة للقناع في المطالب ولا حتى الحوار في الخلاف تملك التجاهل التام أو القمع بسجن والتجريم والتهميش المواطن وجهة النظر الأحادية

عندما ترفع لها خطابات مطالب أو يصل صوت المطالب لا تجد منها حتى مناقشة أصحاب المطالب أو حتى الجلوس معهم والحوار
تنظم الحكومة حوار سميته حوار الطر شان لن الجهة الثانية غائبة عنة وهي صوت المخالف لن من في الحوار الوطني هم ليس عندهم خلاف مع سياسة الحكومة بل هم صوت الحكومة الثاني أو الثالث

هذا الحوار مثل حديث النفس ولا يحل أي مشاكل للبلد لا المشاكل الشكلية
لكنة دعاية أن هناك حوار بين الحكومة والشعب بشكل دعائي فقط

الحكومة تملك فقط السلطة ولا تملك الشرعية الشعبية أو التخويل الشعبي متى مكان هناك مجلس منتخب من الشعب يعطي الحكومة التفويض كان هناك لها شرعية لن هذا المجلس في يده التشريع وله الحق في المحاسبة والمراقبة وله الحق في تغيير الحكومة

ولذلك الحكومة أو الأسرة الحاكمة استثارة بسلطة ونحن نقول لكم السلطة وهذا لا نختلف علية لسبب واحد أن هناك نوع من الاستقرار للبلد ولا نريد ندخل في المجهول
ولكن نقول أن السلطة التشر يعيه هي حق من حقوق الشعب ولن يكون هناك عدل مادام أن السلطة مطلق فا السلطة المطلقة هي مفسدة وفساد بكل أشكاله

لذلك الحكومة تعرف أن هذي حقوق الشرعية لا تريد أن الشعب أن يصحا من سباته وكل من تطرق لهذي الحقوق يجد منها أنواع من التنكيل والمضايقة والتضييق والتجريم والبحث عن تجريم الإنسان لو معلومة قيل وقال قبل 20 أو 30 سنة

والسبب هو البحث عن المبرر لتجريم كما بحثوا للدكتور عبد الله الحامد في قضية الاعتصام وجرموه رغم أن ليس هناك أي إدانة شرعية له أو بينة بل تم حكم علية بشكل أرضى للحكومة بسته أشهر

كيف ننتزع حقوقنا السياسية هو برفع أصواتنا وان لا نكون سلبيين أو كأن الموضوع لا يخصنا أو فقط هو من حق النخبة ومن مهام النخبة نعم النخبة هم قادة العمل ولكن الجماهير الشعبية هي السند وهي من يقدم التضحية آمل أن يكون عندنا وعي ونتحمل المسئولية للإصلاح بلدنا و أوضاعا المزرية

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أسعد الله أوقاتك بالخير والسعادة والتوفيق من الله
أخ محمد

على الدوام

أسعد لتواجدك بمدونتي

تقبّل مني خالص الامتنان والتقدير

غير معرف يقول...

فقال الله تعالى : إن هذه أمتك أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون

و قال النبي – صلى الله عليه وسلم – المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة
لا يحق لنا بأي حال من الأحوال أن نصمت ونترك أخواننا في غزة لكي يموتوا من الجوع و المرض و البرد و العطش
ولا نريد أن نتحجج بالضعف و عدم القدرة
هناك ألف ألف وسيلة
نريد من كل زائر أن نتفاعل ويضع الوسائل التي يراها مناسبة لفك الحصار
لا تبخلوا على غزة حتى بالفكرة