من لا يشعر بأن البلد يحتاج لإصلاحات هذا إنسان حيواني الطبع يكل ينام ينكح يعمل ولا يحس بمن حوله ولا عنده استشراف للمستقبل ومن ينظر للإنسان الذي يريد الإصلاح بنظرات ضيقه هو يكرس الإستبداد والظلم ويشرع له
الحكم الإستبدادي لا ينموا لا في البيئة التي يستطيع النمو فيها أي كما قال الرسول الكريم كما تكونوا يولى عليكم لا يمكن للحاكم الاستبدادإلا إذا كان هناك شعب يرفض هذا الاستبداد وللأسف إن كثير من الشعوب في ضل الحكومات المستبدة هي من يشرع ويحافظ على الاستبداد ويدافع عنه والبعض ليس عنده أي اهتمام وكأنة في وطنه ضيف ثقيل على الحكومة ولا يعلم أن الحكومات تذهب والشعوب هي من يبقى
إن أي ظلم يقع على إنسان أو تجاوز للإنظمة والقوانين هو في الحقيقة ظلم على جميع الشعب وليس ظلم واقع على الإنسان نفسه والسبب أن هذا الظلم و الجبروت من الحكومة يصبح عادة ونظام يعتاد علية المسئول كذلك قس بهذا القياس أن إذا كان الحاكم متفرد با السلطة يعطيه مجال في تحويل البلد إلى حامية شخصية و يتعدى الأمر إلى كونه مؤتمن إلى كأنة متملك الناس والبلد ومقدراته وبطبيعة الحكومات المستبدة أنها تجد من النخبة التي تبحث عن المصالح الشخصية و المكانة الاجتماعية من يشرع لها هذا الاستبداد ويمكن لها من الناس و البلد ويكنون هم الخط الأمامي للدفاع عن الظالم حتى بسم الدين فلا غرابه إن كل من تظلم أو تحدث عن المظالم والثغرات التي تمكن لظالم من الإستبداد يكونون هم أول من يتصدى له ففي زمن الدولة العثمانية كان السلطان عندما يتولا الأمر أول ما يقوم به هو قتل إخوانه وبإسم الدين وتأييد رجال الدين والفتنة أعظم من القتل على حد زعمهم
ولا غرابه إن يطلق على المتظلم أو من يطالب مطالبه سلمية با الخارج على ولي الأمر
ولو قسنا هذا القياس لاصبح من أتى الرسول ونتقد موضع الجيش في غزوة بدر خارج على الرسول ولو قسنا قياسهم لاصبح من شارك الرسول صلى الله عليه وسلم ورفضوا إعطاء نصف خراج المدينة لليهود لاصبحوا خوارج ولاصبح سلمان الفارسي الذي تخذ العصيان المدني سبيل لمحاسبة في قضية عندما اعطا عمر من بيت مال المسلمين ثوب كل مسلم وعندما طلع على المنبر كان عليه ثوبين قد كان اخذ نصيب عبدا لله بن عمر رضي الله عنه خارجي و لو قسنا أيضا لاصبح ذلك الصحابي الذي قال لو رأينا فيك اعوجاج لعدناك بهذا لاصبح خارجي
والله إنني قد سمعت من بعضهم من يقول الذي لا يسير على الطريق با السرعة المحددة خارج على طاعة ولي الأمر انظروا إلى هذا التأويل والتخريف والتحريف هولاء هم من يشرع للظالم الظلم ويجعلونه في حماية من الانتقاد فقط دون المحاسبة وينسى إن ولي الأمر على حد زعمه قد وضع ضوابط وجزاء على هذا الفعل والناس ليسوا ملائكة بل الله قال لو لم تذنبوا لاذهب الله بكم واتى بناس يذنبون ويستغفرون ماذا نرتجي من مؤسسة جعلت همها هو المحافظة على الإستبداد والتشريع لة
المسئولية في اعتقادي أنها لا تقع على النخبة التي تبحث عن المصالح الشخصية بل على عامة الناس التي عندما تنفض غبار الذل والجبن والخور سوف يأتي الحاكم قبل النخبة لتلبية مطالبها والعمل على تطبيق إرادته حتى يكون الشعب هو ولي الأمر الحقيقي كما كان قبل دوله بني أمية وما تبعها من دول إلى يوم هذا نعم الطريق شاق ويريد التضحيات والبذل في سبيل تحقيق العدل فلم تحقق الشعوب التي تنعم الآن با العدل والحقوق إلا بعد أن بذلت في سبيل هذا التضحيات وأفضل طريقة لنيل الحقوق هي الطريقة السلمية إما طريق الإنقلابات والعنف إنما يولد حكومات أكثر جبروت وإستبداد من السابقة وخير دليل هذه الحكومات التي تمت فيها الإنقلابات وفيها مؤسسات المجتمع المدني مزالت تحت الإستبداد السياسي رغم وجود مؤسسات المجتمع المدني مثل مصر وغيرها من دول الإنقلابات العربية بعكس إيران التي ثورتها نابعة من الشعب والتي لم يطلق الشعب الإيراني طلقه واحده بل تقبل رصاص السافاك بصدورهم وليس المطلوب هو الثورة ولكن سقت المثال هذا نموذج عن العمل السلمي والمطلوب هو رفع الأصوات وكثرتها حتى يتحقق العدل في ضل نظام ربما يمكن إصلاحه
كتبها محمد عبدا لله
الحكم الإستبدادي لا ينموا لا في البيئة التي يستطيع النمو فيها أي كما قال الرسول الكريم كما تكونوا يولى عليكم لا يمكن للحاكم الاستبدادإلا إذا كان هناك شعب يرفض هذا الاستبداد وللأسف إن كثير من الشعوب في ضل الحكومات المستبدة هي من يشرع ويحافظ على الاستبداد ويدافع عنه والبعض ليس عنده أي اهتمام وكأنة في وطنه ضيف ثقيل على الحكومة ولا يعلم أن الحكومات تذهب والشعوب هي من يبقى
إن أي ظلم يقع على إنسان أو تجاوز للإنظمة والقوانين هو في الحقيقة ظلم على جميع الشعب وليس ظلم واقع على الإنسان نفسه والسبب أن هذا الظلم و الجبروت من الحكومة يصبح عادة ونظام يعتاد علية المسئول كذلك قس بهذا القياس أن إذا كان الحاكم متفرد با السلطة يعطيه مجال في تحويل البلد إلى حامية شخصية و يتعدى الأمر إلى كونه مؤتمن إلى كأنة متملك الناس والبلد ومقدراته وبطبيعة الحكومات المستبدة أنها تجد من النخبة التي تبحث عن المصالح الشخصية و المكانة الاجتماعية من يشرع لها هذا الاستبداد ويمكن لها من الناس و البلد ويكنون هم الخط الأمامي للدفاع عن الظالم حتى بسم الدين فلا غرابه إن كل من تظلم أو تحدث عن المظالم والثغرات التي تمكن لظالم من الإستبداد يكونون هم أول من يتصدى له ففي زمن الدولة العثمانية كان السلطان عندما يتولا الأمر أول ما يقوم به هو قتل إخوانه وبإسم الدين وتأييد رجال الدين والفتنة أعظم من القتل على حد زعمهم
ولا غرابه إن يطلق على المتظلم أو من يطالب مطالبه سلمية با الخارج على ولي الأمر
ولو قسنا هذا القياس لاصبح من أتى الرسول ونتقد موضع الجيش في غزوة بدر خارج على الرسول ولو قسنا قياسهم لاصبح من شارك الرسول صلى الله عليه وسلم ورفضوا إعطاء نصف خراج المدينة لليهود لاصبحوا خوارج ولاصبح سلمان الفارسي الذي تخذ العصيان المدني سبيل لمحاسبة في قضية عندما اعطا عمر من بيت مال المسلمين ثوب كل مسلم وعندما طلع على المنبر كان عليه ثوبين قد كان اخذ نصيب عبدا لله بن عمر رضي الله عنه خارجي و لو قسنا أيضا لاصبح ذلك الصحابي الذي قال لو رأينا فيك اعوجاج لعدناك بهذا لاصبح خارجي
والله إنني قد سمعت من بعضهم من يقول الذي لا يسير على الطريق با السرعة المحددة خارج على طاعة ولي الأمر انظروا إلى هذا التأويل والتخريف والتحريف هولاء هم من يشرع للظالم الظلم ويجعلونه في حماية من الانتقاد فقط دون المحاسبة وينسى إن ولي الأمر على حد زعمه قد وضع ضوابط وجزاء على هذا الفعل والناس ليسوا ملائكة بل الله قال لو لم تذنبوا لاذهب الله بكم واتى بناس يذنبون ويستغفرون ماذا نرتجي من مؤسسة جعلت همها هو المحافظة على الإستبداد والتشريع لة
المسئولية في اعتقادي أنها لا تقع على النخبة التي تبحث عن المصالح الشخصية بل على عامة الناس التي عندما تنفض غبار الذل والجبن والخور سوف يأتي الحاكم قبل النخبة لتلبية مطالبها والعمل على تطبيق إرادته حتى يكون الشعب هو ولي الأمر الحقيقي كما كان قبل دوله بني أمية وما تبعها من دول إلى يوم هذا نعم الطريق شاق ويريد التضحيات والبذل في سبيل تحقيق العدل فلم تحقق الشعوب التي تنعم الآن با العدل والحقوق إلا بعد أن بذلت في سبيل هذا التضحيات وأفضل طريقة لنيل الحقوق هي الطريقة السلمية إما طريق الإنقلابات والعنف إنما يولد حكومات أكثر جبروت وإستبداد من السابقة وخير دليل هذه الحكومات التي تمت فيها الإنقلابات وفيها مؤسسات المجتمع المدني مزالت تحت الإستبداد السياسي رغم وجود مؤسسات المجتمع المدني مثل مصر وغيرها من دول الإنقلابات العربية بعكس إيران التي ثورتها نابعة من الشعب والتي لم يطلق الشعب الإيراني طلقه واحده بل تقبل رصاص السافاك بصدورهم وليس المطلوب هو الثورة ولكن سقت المثال هذا نموذج عن العمل السلمي والمطلوب هو رفع الأصوات وكثرتها حتى يتحقق العدل في ضل نظام ربما يمكن إصلاحه
كتبها محمد عبدا لله
هناك 4 تعليقات:
اخي الحبيب محمد عبد الله
افتح يا عمنا التعليقات في مكتوب لنتواصل معك
انت رمز نضال سعودي نعتز به
الأخ الفاضل محمد
نعم الإنسان الذي يعتقد بأن الإصلاح أمر غير ضروري ويكتفي بالمتوفر ويرضى بالهوان
بريئة الإنسانية منه
...
حيث التطور والتعقل والتفكير للأمام هي صفات خلقنا الله من أجلها وبها كرّمنا على باقي خلقه,
على الدوام قلمك نابض بالحق .
تحيتي وتقديري
أهلا وسهلا زرتنا البركة أستاذ هيثم
مفتوح بس مخروم ما فيه أمان
شكرا لهذا الإطراء أنا فقط من جمهور النضال رموز النضال من مثل الدكتور عبدا لله الحامد والفالح ومن معهم هم الرموز
الاخت الفاضلة جراح الرحيل
دئم نستانس بوجودك في صفحتي
نعم الانسانية منه في حل
إرسال تعليق