الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

الاحتفال بالذكرى الستين للاعلان العالمى لحقوق الانسان


يصادف اليوم الذكرى (60) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

في ضل أبشع أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان في بلدي العربية السعودية وفي الدول العربية عامة والدول العالم ستين عام من إعلان هذي المبادئ الجميلة التي تحترم الجنس البشري وحقوقه بغض النظر عن جنسه وديانته وثقافته فهذا الإنسان هو مخلوق الله وكرمة الله با العقل وجعله حر حتى في الإيمان با الله ولكن الله أقام علية الحجة وبعث الأنبياء والرسل

وخلال الستين عام حدث كثير من الانتهاك لحقوق الإنسان رغم هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والسبب إن هناك ضعف في الأداء من المنظمات الدولية والدول في الاهتمام با حقوق الإنسان رغم الاهتمام الشكلي لا من بعض المنظمات الأهلية ونشطا حقوق الإنسان بقدراتهم الذاتية وإمكاناتهم المتواضعة

وبرغم من إعلان المملكة العربية السعودية عن إنشاء الجمعية الوطنية و الجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي اتضح أنها أتت بصروف دولية بعد الحادي عشر من ديسمبر ولم تأتي بقناعة النظام السعودي فلم يتغير الوضع القائم بعدها فمزال الانتهاكات مستمرة و مجرمين السلطة ومنتهكي حقوق الإنسان بدون عقاب و مزالة اثأر هذي الانتهاكات مستمرة مع الضحايا سوا معنوية ونفسية ولم يخضعون إلى تأهيل نفسي ولا تعويض عن هذي الانتهاكات

رغم علم الملك وغيره با هذي الانتهاكات ولكن في اعتقادهم إن من قام بهذي الانتهاكات هو من اجل خدمة النظام السعودي لذلك هذا السكوت علامة رضا عن هذي الانتهاكات و إنها ضمن منهاجيه النظام السعودي وفي اعتقادهم إن هذي الانتهاكات هي من يحقق لهم الأمن السياسي ويحافظ على منهاج الاستبداد السياسي في النظام السعودي والتفرد والتملك للبلد ومقدراته وثرواته

ومزالة الحكومة تقمع الأصوات الحرة وتعتقل الأصوات المتزنة وتحجب المواقع كما تعرضه له مدونة أنين مواطن من حجب ثم بعد تجاوز الحجب تم حذفها نهائيا وغيرها من المدونات و المواقع و الشخصيات الحقوقية ونشطا السياسيين من أمثال معتقل من اجل حقوق الإنسان متروك الفالح و مجموعة جدة واعتقال المدون السعودي فواد الفرحان وغيرهم الكثير ممن هم ليس معروفين في الإعلام

إن أسباب هذي الانتهاكات و مصادرة الحريات في العربية السعودية هو بسباب غياب المشاركة الشعبية في القرار وغياب المراقبة الشعبية على السلطة التنفيذية
فلا يمكن المحافظة على حقوق الإنسان في ضل نظام مستبد فيه نزعات التملك وتفرد بقرار البلد ومقدراته وثرواته ولن يكون هناك احترام لحقوق الإنسان في ضل هذا النظام القمعي المستبد المتفرد بكل القرارات
كتبها محمد عبدالله

ليست هناك تعليقات: