تجربتي مع الإضراب
لن أتحدث عن الإحساس بل لنظرت الناس كنت واضع على سيارتي صحيفة كاتب عليها مضرب عن الطعام تضامن مع سجناء الرأي
لكل تحس لهم نظرة ليس استغراب بل استهتار ونظرة لك وكأنك ناقص عقل بفعلك توقفت عند الإشارة الضوئية كان بجانبي شخص ينظر لي ويرفع يديه لسماء و كأنه يقول الحمد لله مزدري فعلي
تبادر لذهني كم يريد هذا الشعب من السنين حتى يصبح حر يستطيع يقول هذا خطاء بكل عزة و حرية لا يخاف لا الله
وكم مورس عليه من الإذلال والترهيب حتى هو يعلم أن هذا الفعل قد يكشف عن مظلوم ولكنه يغالط نفسه وما يقتنع به من داخله لجل فقط الخوف يساير غيره
تذكرت ما قيل للحسين بن علي رضي الله عنه عندما غدروا به أهل العراق ودعوه إلى العراق واتى ناصح له وقال جئتك من قوم قلوبهم معك و سيوفهم عليك
هذا هو حال الناس في السعودية لكل يتذمر في المجالس الخاصة وعند ما تطلب منه كلمة في العلن لا يستطيع بل حتى أذا تكلمت هو من يتصدى لك ليس من قناعه بل من خوف وهلع ليبعد عن نفسة ويتبراء من القول الحق
البعض منهم يقع في شراك وحبائل الأجهزة الأمنية يعتقد انه هو الفاهم وهو صاحب ألمعرفه تذكر واحد يقول لصاحبة مخك نظيف وهو رب البيت أن مخه زبالة ومركوب مثل الحمار للغير يسعى بمكر غيره معتقد انه هو الذكي ولا يلعب عليه
وهذا من أسباب استمرار الوضع على ما هو عليه وتذكر قول الله سبحانة وتعالى
أن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
وهذي حقيقة البشر علم قاصر وعدم أدراك لما يخفى عنهم هذي الخطوات والحراك داخل المجتمع يعطيهم ثقافة جديده لم يتعودون عليها لذلك يستغربون هذي المشاهد و يستنقصون أصحابها
ولنا في رسول الله أسوه حسنة كان الأمين والصادق وبعد أن جاء بشيء يخالف ما هم عليه انقلبوا عليه وصار الشاعر مع عنادهم و القران لا يشبه الشعر ولكن لكي يبررون قولهم أمام الرأي العام نسبوه للشعر وصار بدل ما هو الصادق صار الكذاب والمجنون كرمة الله مما قالوا
و حقيقة الطغاة واحده وأساليبهم واحده ولو تتمعن في أساليب الطغاة وجدتهم يتشابهون هذي هي حقيقة الطغاة يستخفون الناس عن الحق ويحذرونهم ثم يركب موجتهم من يصدقهم ويناوب عنهم فيه ويستخف غيرهم وهلم جره حتى تصبح عند الناس حقيقة
ولكن الله له قدره في الكون وتدابير الأمرفي يده وهذه تأخذ فتره حتى تنزل تدريج ويعود العقل للناس في الحق ثم يكون موقفهم هو الندامة
والبعض لأن من قام با الفعل الخطاء هو صاحب مكانة يحمل الضعيف المسئولية لكي يبقى في عيون الناس انه لا يخطي وهذي حدثه حتى ممن ليس في السلطة بل من يدافع عن الحقوق
وأنا اعلم أن بعد كم سنة سوف يقف هذا الإنسان من كان يتحمد الله على الفعل وكان من قام بهذا الفعل ناقص عقل يكتشف أن هذا هو الطريقة الصحيح الكشف الظلم والاستبداد الذي أعمى عيونهم حتى الأنظمة التي هم يصدرونها لا يطبقونها ثم عندما تتكلم با الحق يقلون خارجي مو الخوارج هم هذه الوزارة التي تضرب با الأمر عرض الحائط ليس بخارجه بل والله انها خارجه بفعلها وليس من يتكلم التكلم أمر الرسول صلى الله عليه أن يقال للظالم يا ظالم
لكن ورب البيت الذي خلق يامن تسير في ركب الطغاة إن لا يكفينا منك الندامة في الدنيا لو تفتدي بمالك وبنيك غير القاء عند محاكمة الله قاضية
كتبها محمد عبدالله
لن أتحدث عن الإحساس بل لنظرت الناس كنت واضع على سيارتي صحيفة كاتب عليها مضرب عن الطعام تضامن مع سجناء الرأي
لكل تحس لهم نظرة ليس استغراب بل استهتار ونظرة لك وكأنك ناقص عقل بفعلك توقفت عند الإشارة الضوئية كان بجانبي شخص ينظر لي ويرفع يديه لسماء و كأنه يقول الحمد لله مزدري فعلي
تبادر لذهني كم يريد هذا الشعب من السنين حتى يصبح حر يستطيع يقول هذا خطاء بكل عزة و حرية لا يخاف لا الله
وكم مورس عليه من الإذلال والترهيب حتى هو يعلم أن هذا الفعل قد يكشف عن مظلوم ولكنه يغالط نفسه وما يقتنع به من داخله لجل فقط الخوف يساير غيره
تذكرت ما قيل للحسين بن علي رضي الله عنه عندما غدروا به أهل العراق ودعوه إلى العراق واتى ناصح له وقال جئتك من قوم قلوبهم معك و سيوفهم عليك
هذا هو حال الناس في السعودية لكل يتذمر في المجالس الخاصة وعند ما تطلب منه كلمة في العلن لا يستطيع بل حتى أذا تكلمت هو من يتصدى لك ليس من قناعه بل من خوف وهلع ليبعد عن نفسة ويتبراء من القول الحق
البعض منهم يقع في شراك وحبائل الأجهزة الأمنية يعتقد انه هو الفاهم وهو صاحب ألمعرفه تذكر واحد يقول لصاحبة مخك نظيف وهو رب البيت أن مخه زبالة ومركوب مثل الحمار للغير يسعى بمكر غيره معتقد انه هو الذكي ولا يلعب عليه
وهذا من أسباب استمرار الوضع على ما هو عليه وتذكر قول الله سبحانة وتعالى
أن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
وهذي حقيقة البشر علم قاصر وعدم أدراك لما يخفى عنهم هذي الخطوات والحراك داخل المجتمع يعطيهم ثقافة جديده لم يتعودون عليها لذلك يستغربون هذي المشاهد و يستنقصون أصحابها
ولنا في رسول الله أسوه حسنة كان الأمين والصادق وبعد أن جاء بشيء يخالف ما هم عليه انقلبوا عليه وصار الشاعر مع عنادهم و القران لا يشبه الشعر ولكن لكي يبررون قولهم أمام الرأي العام نسبوه للشعر وصار بدل ما هو الصادق صار الكذاب والمجنون كرمة الله مما قالوا
و حقيقة الطغاة واحده وأساليبهم واحده ولو تتمعن في أساليب الطغاة وجدتهم يتشابهون هذي هي حقيقة الطغاة يستخفون الناس عن الحق ويحذرونهم ثم يركب موجتهم من يصدقهم ويناوب عنهم فيه ويستخف غيرهم وهلم جره حتى تصبح عند الناس حقيقة
ولكن الله له قدره في الكون وتدابير الأمرفي يده وهذه تأخذ فتره حتى تنزل تدريج ويعود العقل للناس في الحق ثم يكون موقفهم هو الندامة
والبعض لأن من قام با الفعل الخطاء هو صاحب مكانة يحمل الضعيف المسئولية لكي يبقى في عيون الناس انه لا يخطي وهذي حدثه حتى ممن ليس في السلطة بل من يدافع عن الحقوق
وأنا اعلم أن بعد كم سنة سوف يقف هذا الإنسان من كان يتحمد الله على الفعل وكان من قام بهذا الفعل ناقص عقل يكتشف أن هذا هو الطريقة الصحيح الكشف الظلم والاستبداد الذي أعمى عيونهم حتى الأنظمة التي هم يصدرونها لا يطبقونها ثم عندما تتكلم با الحق يقلون خارجي مو الخوارج هم هذه الوزارة التي تضرب با الأمر عرض الحائط ليس بخارجه بل والله انها خارجه بفعلها وليس من يتكلم التكلم أمر الرسول صلى الله عليه أن يقال للظالم يا ظالم
لكن ورب البيت الذي خلق يامن تسير في ركب الطغاة إن لا يكفينا منك الندامة في الدنيا لو تفتدي بمالك وبنيك غير القاء عند محاكمة الله قاضية
كتبها محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق