
في صحيفة البديل المصرية برزت متابعة لقضية صدور قرار قضائي بالسعودية لمعاقبة اثنين من الأطباء المصريين بالجلد بسبب خطأ طبي وفشل مطالبات مؤسسات المجتمع المحلي المصري للرياض بالعفو عنهما، حيث كتب مدحت الزاهد مقالاً بعنوان "جلد حكام السعودية"وقال الكاتب: "ما دامت السعودية تجيز عقوبة الجلد لطبيب مريض، حتى لو أخطأ في تشخيص العلاج، ولمدرس رفض حمل أنبوبة البوتاجاز، ولعشرات غيرهم علي هذا النحو البربري، فلماذا لا تطبق الجلد فيما هو أجدى وأنفع، ضد من سرقوا ثروة الشعب السعودي وبددوها هباء منثورا.. وضد الأمراء الذين عاثوا في القصور فسادا مع الجواري والغلمان.. وضد من قدموا الدعم لتنظيم القاعدة وساهموا في خلق أفضل بيئة للإرهاب.. وضد من مولوا ويمولون الآن بعض مشايخ القبائل في اليمن، لإثارة القلاقل والفتن التي تبقي جارتهم ضعيفة حتى ينعقد لواء الزعامة لمن لا يستحقه."وتابع الكاتب صاباً جام غضبه على الأجهزة الرسمية المصرية فقال: "ولن يجدي في شيء أن نلطم الخدود.. ونقول من يقبل الهوان، عليه أن يتحمل عواقبه.. ولا نستغيث بوزارة الخارجية والسفارة المصرية فالنتيجة معروفة سلفا، فلا هم يمكن أن تصدر عنهم كلمة احتجاج، و لا حكام السعودية سيعيرونهم انتباها لو نطقوها."http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/11/12/news.interfaith/index.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق